مسكين، عن عبيد بن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل يكون عنده جواري فلا يقدر على أن يطأهن يعمل لهن شيئا يلذذهن به قال: أما ما كان من جسده فلا بأس به. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك عموما، ويأتي ما يدل عليه.
52 باب استحباب تخفيف مؤنة التزويج وتقليل المهر وكراهة تكثيره.
1 - محمد بن الحسن بإسناده، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد وأحمد ابني الحسن، عن أبيهما عن عبد الله بن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الشوم في ثلاثة أشياء: في الدابة والمرأة والدار، فأما المرأة فشومها غلاء مهرها وعسر ولدها، وأما الدابة فشومها كثرة عللها وسوء خلقها، وأما الدار فشومها ضيقها وخبث جيرانها.
2 - وبالاسناد عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بركة المرأة خفة مؤنتها وتيسير ولدها، ومن شومها شدة مؤنتها وتعسير ولدها. ورواه الصدوق باسناده عن عبد الله بن بكير مثله إلا أنه قال: ولادتها.
(25170) 3 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب. ورواه الصدوق باسناده عن إسماعيل بن مسلم السكوني مثله