____________________
بنجاستها ذهب إلى أنها لا يقع عليها الذكاة واختاره المفيد والشيخ في الخلاف وابن حمزة وسلار، ومن قال بطهارتها قال بعضهم لا يقع عليها الذكاة وهو اختيار شيخنا نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد، وقال المرتضى يقع عليها الذكاة، (احتج القائلون) بالنجاسة بقوله تعالى كونوا قردة خاسئين (1) والمقصود الإهانة ولو كانت طاهرة والكفار أنجاس لكان مسخ أبدانهم إليها تكرمة لهم (ولما) رواه يونس عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته هل يجوز أن يمس الثعلب والأرنب أو شيئا من السباع حيا أو ميتا قال لا يضره ولكن يغسل يده (2) فقد أوجب غسل اليد بمسه لأن هذه الصيغة قائمة مقام أفعل وصيغة أفعل للوجوب ولا شئ من الطاهر يجب غسل اليد بمسه فلا شئ من هذه الأشياء بطاهر وهو المطلوب.
والأصح عندي الطهارة (لما) رواه الفضل أبو العباس في الصحيح قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فضل الهر والشاة والبقر والإبل والحمار والخيل والبغال والوحش والسباع فلم أترك شيئا إلا سألته عنه فقال لا بأس حتى انتهيت إلى الكلب فقال رجس نجس الحديث (3) وللأصل، والأقرب وقوع الذكاة عليها (لأن) كل ما كانت الأرنب مسخا يقع عليها الذكاة يقع على غيرها من المسوخ لكن المقدم حق فالتالي مثله.
أما حقيقة المقدم، أما كونه مسوخا (فلما) رواه محمد بن الحسن الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال الفيل مسخ كان ملكا زناء والذئب كان أعرابيا ديوثا والأرنب مسخ كانت امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيضها والوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس والقردة والخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت والجريث والضب فرقة من بني إسرائيل حيث نزلت المائدة على عيسى بن مريم لم يؤمنوا فتاهوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر والفأرة هي الفويسقة والعقرب كان نماما والدب والوزغ والزنبور
والأصح عندي الطهارة (لما) رواه الفضل أبو العباس في الصحيح قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فضل الهر والشاة والبقر والإبل والحمار والخيل والبغال والوحش والسباع فلم أترك شيئا إلا سألته عنه فقال لا بأس حتى انتهيت إلى الكلب فقال رجس نجس الحديث (3) وللأصل، والأقرب وقوع الذكاة عليها (لأن) كل ما كانت الأرنب مسخا يقع عليها الذكاة يقع على غيرها من المسوخ لكن المقدم حق فالتالي مثله.
أما حقيقة المقدم، أما كونه مسوخا (فلما) رواه محمد بن الحسن الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال الفيل مسخ كان ملكا زناء والذئب كان أعرابيا ديوثا والأرنب مسخ كانت امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيضها والوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس والقردة والخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت والجريث والضب فرقة من بني إسرائيل حيث نزلت المائدة على عيسى بن مريم لم يؤمنوا فتاهوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر والفأرة هي الفويسقة والعقرب كان نماما والدب والوزغ والزنبور