النبي ص بحسب هويته التامة أشرف جواهر النفوس الآدمية وأشدها قوه وكمالا وأنورها وأقواها تجوهرا وذاتا وهوية بل (1) ذاته بذاته بحيث بلغت إلى غاية مرتبه كل نفس وعقل كما قال لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل وإن كان مماثلا (2) لها في الماهية الانسانية من حيث وجوده الطبيعي البشرى كما في
(٢٤٦)