موقف سلبي من معاوية وقد هاجره فلم يكلمه! وقد عقد الحاكم: 3 / 457، وغيره أبوابا لمناقبه (رحمه الله). وفي الطبقات: 3 / 485: (فلقد بلغني أن الروم يتعاهدون قبره ويرمونه ويستقون به إذا قحطوا). انتهى. وللحديث عنه (رحمه الله) مجال آخر.
* * غزوة معاوية لقبرص مكذوبة كغزوة ابنه يزيد!
قال بخاري في صحيحه: 3 / 201، وكررها بضع مرات في صحيحه! عن أنس: (كان رسول الله (ص) يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله (ص) فأطعمته وجعلت تفلي رأسه! فنام رسول الله (ص) ثم استيقظ وهو يضحك! قالت: فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة، شك إسحاق، قالت فقلت: يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله (ص)، ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول، قالت: فقلت يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم. قال: أنت من الأولين، فركبت البحر في زمن معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت). (وفي: 3 / 203 و 221، و: 7 / 140، و: 3 / 203، و: 8 / 73، وفيه: (قالت نام النبي يوما قريبا مني ثم استيقظ يتبسم)! وروته عامة مصادرهم. وتقدم قول ابن حجر في فتح الباري: 6 / 74: (في هذا الحديث منقبة لمعاوية، لأنه أول من غزا البحر، ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر). انتهى.