العلم بالأخبار أن عليا لما قتل سار معاوية يريد العراق وسار الحسن يريد الشام فالتقيا بمنزل من أرض الكوفة، فنظر الحسن إلى كثرة من معه فنادى: يا معاوية إني اخترت ما عند الله فإن يكن هذا الأمر لك فلا ينبغي لي أن أنازعك فيه، وإن يكن لي فقد تركته لك! فكبر أصحاب معاوية! وقال المغيرة عند ذلك: أشهد أني سمعت النبي (ص) يقول: إن ابني هذا سيد.. الحديث..). انتهى.
فتأمل في " سيناريو " ابن بطال الذي تبناه ابن حجر واسأله: من هؤلاء أهل العلم بالأخبار؟ أليست الأخبار التي رويتموها وصححتموها في الصلح؟! فلماذا تركتها وتبنيت رواية ابن بطال اللقيطة التي سندها: (ذكر أهل العلم بالأخبار)!
لا يغرك أبناء بطال وتيمية وحجر وأمثالهم، فهم أمويون أكثر من بني أمية! وعندما ترى أحدهم يقول (قال أهل العلم) فاعرف أنه قول شخص مغمور أخفاه لمهانته، أو هو قوله هو يلبسه لأهل العلم ليغش به المسلمين!
هذا، وينبغي أن تعرف أن بخاري المحب لمعاوية المتعصب له، مضطر لأن يستعمل الأسلوب المبطن والتقية في صحيحه، لأنه كتبه للمتوكل العباسي الذي هو مثله! لكنه يخشى بني العباس إن مدح معاوية، وإلا لكشف عن دخيلته!
2 - طعنهم في أمير المؤمنين (عليه السلام) على لسان ولده الإمام الحسن (عليه السلام)!
من ذلك ما رواه النووي في المجموع: 19 / 202 عن الإمام الحسن (عليه السلام) أنه عندما رأى محمد بن طلحة قتيلا فقال: (إنا لله وإنا إليه راجعون هذا فرع قريش والله! فقال له أبوه ومن هو يا بني؟ فقال محمد بن طلحة. فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون إن كان ما علمته لشابا صالحا، ثم قعد كئيبا حزينا! فقال له الحسن: يا أبت قد كنت أنهاك عن هذا المسير فغلبك على رأيك فلان وفلان! قال قد كان ذلك يا