9 - رأي الإمام الحسين (عليه السلام) في تصنع معاوية و إظهاره الحلم بلغ الحسين بن علي (عليه السلام) كلام نافع بن جبير في معاوية وقوله: إنه كان يسكته الحلم وينطقه العلم فقال (عليه السلام): بل كان ينطقه البطر ويسكته الحصر)!
10 - كلمه معاوية بدون احترام فلم يجبه الإمام (عليه السلام) (عن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية قال: قال معاوية يوما لحسين: يا حسين فقال عبد الله بن الزبير: يا أبا عبد الله إياك يريد! فقال معاوية: أردت أن تغريه بي أني سميته وأنك كنيته! أما والله ما أولع شيخ قوم قط بالرتاج إلا مات بينهما! قال: الرتاج الغلق والباب). (تاريخ دمشق: 12 / 311). يقصد معاوية أنك من بني أسد عبد العزى، فما دخلك بين بني عبد مناف، كمن يدخل بين الباب وغلقه؟!
11 - موقفه (عليه السلام) عندما خطب معاوية بنت أخته ليزيد!
غرض معاوية من ذلك أن يقول للمسلمين إن يزيدا هو صهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حفيدته، لأن أمها زينب الكبرى بنت فاطمة الزهراء (عليها السلام)!
ففي تاريخ دمشق: 57 / 245: (كتب معاوية إلى مروان وهو على المدينة أن يزوج ابنه يزيد بن معاوية زينب بنت عبد الله بن جعفر، وأمها أم كلثوم بنت علي وأم أم كلثوم فاطمة بنت رسول الله (ص) ويقضي عن عبد الله بن جعفر دينه، وكان دينه خمسين ألف دينار، ويعطيه عشرة آلاف دينار، ويصدقها أربعمائة دينار، ويكرمها بعشرة آلاف دينار! فبعث مروان بن الحكم إلى عبد الله بن جعفر فأجابه واستثنى عليه برضا الحسين بن علي وقال: لن أقطع أمرا دونه مع أني لست أولى به منها وهو خال والخال والد! قال: وكان الحسين بينبع فقال له مروان: ما انتظارك إياه بشئ فلو حزمت؟ فأبى، فتركه فلم يلبثوا إلا خمس ليال حتى قدم