لم ينصروا عثمان ولم يحاربوا وفود المصريين والبصريين والكوفيين الذين حاصروه، ثم لموقفهم القوي مع علي (عليه السلام) في حرب الجمل وصفين.
وقد تفاقم بغض بني أمية لهم حتى انفجر في حملة يزيد ومجزرة الحرة واستباحة المدينة وإذلال الأنصار، وأخذ البيعة منهم على أنهم عبيد ليزيد!
ه - رددتها عليك وأنا ابن فاطمة (عليها السلام)!
في مناقب آل أبي طالب: 3 / 183: (قدم معاوية المدينة فجلس في أول يوم يجيز من دخل عليه من خمسة آلاف إلى مائة ألف، فدخل عليه الحسن بن علي في آخر الناس فقال: أبطأت يا أبا محمد فلعلك أدت تبخلني عند قريش فانتظرت أن يفنى ما عندنا، يا غلام أعط الحسن مثل جميع ما أعطينا في يومنا هذا، يا أبا محمد وأنا ابن هند، فقال الحسن (عليه السلام): لا حاجة لي فيها يا أبا عبد الرحمن ورددتها وأنا ابن فاطمة)! (وأخبار الدولة العباسية / 59، وفيه: فقال الحسن: اشهدوا أني قد قبلته ووهبته الحاضرين وأنا ابن فاطمة، والمستطرف: 1 / 289، وفيه: قد رددته عليك. وكذا في التذكرة الحمدونية / 708، وإعلام الناس للإتليدي / 21، وشرح إحقاق الحق: 26 / 533، عن السمير المهذب: 2 / 162). وصدق المتنبي حيث يقول:
ويعظم في عين الصغير صغيرها * وتصغر في عين العظيم العظائم * *