الإمام الحسن (عليه السلام) يواجه خطط معاوية ضد الإسلام 1 - ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية!
قامت خطط معاوية على نشر الثقافة المادية، وتسطيح البعد الديني في الإسلام أو تسخيره لمشروع الدولة الأموية، وإشاعة عقيدة الجبرية والإرجاء لتأييد حق بني أمية المزعوم في قيادة العرب والمسلمين!
ومن أبرز معالم هذه الخطة أنها تقدم النبي (صلى الله عليه وآله) على أنه رجل أنزل الله عليه وحيه وهو القرآن فقط، واختار معه معاوية فكتب الوحي وبلغه إلى الناس، وأن معاوية من أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) لأن بني أمية وهاشم من أبناء عبد مناف!
أما حروب قريش ضد النبي (صلى الله عليه وآله) بقيادة أبي سفيان فهي خلاف عائلي، تمت تسويته بفتح مكة، فعاد محمد إلى احترام زعماء قريش خاصة أبي سفيان، وعاد إلى الإيمان بتركيبة قريش القبلية وحقها الخالد في قيادة العرب!
وأما علي بن أبي طالب (عليه السلام) فيجب فصله وأولاده عن النبي (صلى الله عليه وآله) لأن النبي كان يكرهه حتى سماه أبا تراب! وكان سفاكا للدماء قتالا للعرب! وهو المسؤول عن قتل صناديد قريش وزعمائها في حرب بدر وأحد! فيجب على المسلمين لعنه والبراءة منه، ومن لم يفعل فهو خارج عن الإسلام يجب قتله!
كما تقضي خطط معاوية بمنع تدوين سنة النبي (صلى الله عليه وآله) ومنع مجرد التحديث بها لأنها ليست وحيا، بل يجب التعويض عنها بقصص أهل الكتاب، وإعادة القصاصين الذين طردهم علي (عليه السلام) إلى وظائفهم في مساجد المسلمين لنشر ثقافة بني إسرائيل! (راجع تاريخ بخاري: 3 / 267، وتاريخ دمشق: 17 / 387) وقد حرفوا لذلك قول