والحسين سيدا شباب أهل الجنة، والأئمة بعدهما سادات المتقين، ولينا ولي الله وعدونا عدو الله، وطاعتنا طاعة الله ومعصيتنا معصية الله عز وجل).
2 - ويجهر بفضائل أهل البيت (عليهم السلام) وفريضة ولايتهم فقد روت عنه مصادر السنة والشيعة أحاديث في فريضة حب أهل البيت (عليهم السلام)، منها أنه قال: (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إلزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا معرفة حقنا). (أخرجه الطبراني في الأوسط: 2 / 260، ومجمع الزوائد: 9 / 172، ومن مصادرنا المحاسن: 1 / 61 والظاهر أن الإمام الحسين (عليه السلام) أيضا صدع به كما في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) لابن عقدة / 171، والمناقب لمحمد بن سليمان: 2 / 100، وشرح الأخبار: 1 / 445، و: 3 / 487 وأمالي الطوسي / 187، وجامع أحاديث الشيعة: 1 / 448، وبشارة المصطفى للطبري / 162، وينابيع المودة: 2 / 357. ورواه المفيد في أماليه عن الإمام الحسين (عليه السلام) / 13 و 44 ورواه / 140 عن ابن عباس).
3 - ويجهر بحديث جده (صلى الله عليه وآله) أن مبغض العترة يهودي أو...!
من أشد ما جهر به الإمام الحسن (عليه السلام) وبلغه إلى المسلمين، قول النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (لا يبغضك من الأنصار إلا من كان أصله يهوديا)!! (عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 65. وفي علل الشرائع: 2 / 468، عن عبادة بن الصامت: إذا رأيت رجلا من الأنصار يبغض علي بن أبي طالب فاعلم أن أصله يهودي! وفي كتاب الأربعين في حب علي للجزري: 3 / 140، عن شريك وكلاهما موقوفان. وفي علل الشرائع: 1 / 143: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي لا يبغضك من قريش إلا سفاحي ولا من الأنصار إلا يهودي، ولا من العرب إلا دعي، ولا من سائر الناس إلا شقي.. الخ. ونحوه في مناقب آل أبي طالب: 2 / 102 عن خصائص النطنزي، والخوارزمي في المناقب / 323، عن ابن عباس، ونحوه في هامشه للجويني في فرائد السمطين: 1 / 134.
وفي شرح الأخبار: 3 / 447 عن ابن عباس: ما أبغض عليا إلا من هو لغير رشدة! أي ابن زنا! وفي مناقب آل أبي طالب: 3 / 10 عن الهروي في الغريبين عن عبادة بن الصامت: كنا نبور (نختبر)