وفي مسند أحمد: 1 / 99: (عن هانئ عن علي رضي الله عنه قال: الحسن أشبه الناس برسول الله (ص) ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه الناس بالنبي ما كان أسفل من ذلك). (ونحوه مجمع الزوائد: 9 / 176، ومسند أبي يعلى: 6 / 276 وصحيح ابن حبان: 15 / 429، والذرية الطاهرة النبوية / 104، وتاريخ دمشق: 14 / 125 و 127، وغيرها.
راجع تمحلاتهم لتصحيح روايتي بخاري: فتح الباري: 6 / 411 و 7 / 75، ومقدمته / 474).
وراجع أحاديثهم الكثيرة في أن الإمام الحسن (عليه السلام) كان أشبههم بالنبي: (صلى الله عليه وآله) تاريخ دمشق: 13 / 176، وفتح الباري: 6 / 411، وتحفة الأحوذي: 10 / 191، وكبير الطبراني: 3 / 24 وأبي يعلى: 6 / 271، والإصابة: 2 / 62، وتاريخ دمشق: 13 / 178، و 181، و 183، ونبلاء الذهبي: 3 / 249).
وراجع من روى ذلك من مصادرنا متأثرا به أو ناقلا: مناقب آل أبي طالب: 3 / 159، وروضة الواعظين / 165، ومقاتل الطالبيين / 127، وشرح الأخبار: 3 / 97، ودلائل الإمامة / 178).
5 - روايات السلطة حول قبر النبي (صلى الله عليه وآله) على لسان الإمام الحسن (عليه السلام) ومنها ما كذبوه عليه أنه قال: (إذا دخلت المسجد فسلم، ثم قال: إن رسول الله (ص) قال: لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء)! (الجنائز للألباني / 220، ونحوه مصنف عبد الرزاق: 3 / 71).
وقد بينا في المجلد الأول أن السلطة خافت أن يستجير بنو هاشم بقبر النبي (صلى الله عليه وآله) ويطالبوا بتنفيذ وصيته بخلافة علي (عليه السلام)، فأعلنوا الأحكام العرفية عند القبر ومنعوا مجلس فاطمة الزهراء (عليها السلام) عنده، وكل تجمع أو صلاة قرب القبر، وظهر هذا الحديث وأمثاله!
أما مصادرنا فمما ثبت فيها أن الإمام الحسن (عليه السلام) قال لجده رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا أبه، ما جزاء من زارك؟ فقال: من زارني أو زار أباك أو زارك أو زار أخاك، كان حقا علي أن أزوره يوم القيامة حتى أخلصه من ذنوبه). (أمالي الصدوق / 114).