2 - وموقفه من عائشة ومروان في جنازة الحسن (عليهما السلام) وقد كان معاوية وراءهما!
3 - موقفه ضد معاوية في حرب صفين، ففي نهج البلاغة: 2 / 186: (وقال (عليه السلام) في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن (عليه السلام) يتشرع إلى الحرب: إملكوا عني هذا الغلام لا يهدني فإنني أنفس بهذين (يعني الحسن والحسين) على الموت لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله)). (لما رأى علي بن أبي طالب الحسنين رضي الله عنهما يسرعان إلى الحرب في بعض أيام صفين قال: أيها الناس إملكوا عني هذين الغلامين فإني أنفس بهما على القتل، أخاف أن ينقطع بهما نسل رسول الله (ص). (شرح النهج: 1 / 244، وشرح إحقاق الحق: 19 / 318، عن الإشراف للسمهودي / 51، وكشف الغمة: 2 / 235، وفيه: وقيل لمحمد بن الحنفية رحمة الله عليه: أبوك يسمح بك في الحرب ويشح بالحسن والحسين؟ فقال: هما عيناه وأنا يده، والإنسان يقي عينيه بيده). انتهى.
وللإمام الحسين (عليه السلام) خطبة يحث فيها أهل الكوفة على الجهاد رواها ابن مزاحم في صفين / 115، وشرح النهج: 3 / 186، أولها: (يا أهل الكوفة أنتم الأحبة الكرماء والشعار دون الدثار، فجدوا في إحياء ما دثر بينكم...).
4 - موقفه الثابت مع أخيه (عليهما السلام) في عدم نقض الصلح دخل معاوية الكوفة بجيشه وأعلن أنه يضع كل بنود الصلح تحت قدمه! فغضب عدد من شخصياتها وطالبوا الإمام الحسن (عليه السلام) أن يعلن رد الصلح فلم يستجب لهم، ثم كانوا كلما عضتهم سياسات معاوية يهرعون إلى المدينة ويشتكون إلى الإمام الحسن (عليه السلام) مطالبين بإعلان بطلان الصلح فلا يستجيب لهم، فيذهبون إلى الحسين (عليه السلام) يجدون نفس الرد ويقول لهم: (هذا ما لا يكون ولا يصلح).
وبعد شهادة الإمام الحسن (عليه السلام) زادت مطالبتهم برد الصلح وجهاد معاوية، وجاءت وفودهم وكتبهم إلى الإمام الحسين (عليه السلام) وكان جوابه: (قد كان صلح