وردت في رواية منفصلة قال: (وفي رواية.... وإن لم يكنه ما أحب أن تقتل بي بريئا).
على أنهم رووا مقابلها رواية عبد الله بن الحسن وليس فيها هذه الزيادة ولا معناها، كما في أكثر المصادر المتقدمة كما في تهذيب الكمال: 6 / 252، عن عبد الله بن الحسن: (فلما حضرته الوفاة، قال الطبيب وهو يختلف إليه: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه فقال الحسين: يا أبا محمد خبرني من سقاك؟ قال: ولم يا أخي؟ قال: أقتله والله قبل أن أدفنك أو لا أقدر عليه أو يكمن بأرض أتكلف الشخوص إليه. فقال: يا أخي، إنما هذه الدنيا ليال فانية دعه حتى التقي أنا وهو عند الله فأبى أن يسميه. قال: وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما). انتهى.
ورووا نحوها عن قتادة ولم يذكر فيها ذلك أيضا بل أشار إلى اتهام معاوية: (فقال الحسين: من سقاك يا أخي؟ قال: ما سؤالك عن هذا أتريد أن تقاتلهم؟ أكلهم إلى الله. فلما مات ورد البريد بموته على معاوية فقال: يا عجبا من الحسن شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه)! (الإستيعاب: 1 / 390).
4 - ما رآه الإمام (عليه السلام) قرب موته في تهذيب الكمال: 6 / 251: (عن عمران بن عبد الله بن طلحة: رأى الحسن بن علي في منامه أنه مكتوب بين عينيه (قل هو الله أحد) ففرح بذلك، فبلغ سعيد بن المسيب فقال: إن كان رأى هذه الرؤيا، ما بقي من أجله! قال: فلم يلبث الحسن بعدها إلا أياما حتى مات). (وتاريخ الخلفاء / 150، وسبل الهدى: 11 / 70 وأنساب الأشراف / 748 وفيه: فسئل سعيد بن المسيب فقال: يموت، لأن القرآن حق فهذا مصير إلى الحق).
5 - أخرجوني إلى صحن الدار حتى أنظر في ملكوت السماوات!
في تهذيب الكمال: 6 / 253: (عن رقبة بن مصقلة: لما حضر الحسن بن علي