الموت قال: أخرجوا فراشي إلى صحن الدار حتى أنظر في ملكوت السماوات، فأخرجوا فراشه فرفع رأسه إلى المساء فنظر ثم قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي. فكان مما صنع الله أن احتسب نفسه عنده). (وسير الذهبي: 3 / 275، وتاريخ دمشق: 13 / 285، والنهاية: 8 / 47، وسبل الهدى: 11 / 70، ووفيات الأعيان: 2 / 66).
6 - ارتجت المدينة لموت الإمام الحسن (عليه السلام) وضجت بالبكاء في سير أعلام النبلاء: 3 / 276: (عن الحسن بن محمد بن الحنفية قال: جعل الحسن يوعز للحسين: يا أخي إياك أن تسفك دما فإن الناس سراع إلى الفتنة! فلما توفي ارتجت المدينة صياحا فلا تلقى إلا باكيا. وأبرد مروان إلى معاوية بخبره وإنهم يريدون دفنه مع النبي (ص) ولا يصلون إلى ذلك أبدا وأنا حي). (وروى ارتجاج المدينة بالبكاء ابن عساكر في تاريخ دمشق: 13 / 291، وكذا في ترجمة الإمام الحسن القسم غير المطبوع من طبقات ابن سعد / 86).
7 - دعوة ضواحي المدينة إلى تشييع الإمام (عليه السلام) تاريخ دمشق: 13 / 297، عن ابن سعد: (عن جهم بن أبي جهم قال: لما مات الحسن بن علي بعثت بنو هاشم إلى العوالي صائحا يصيح في كل قرية من قرى الأنصار بموت حسن، فنزل أهل العوالي، ولم يتخلف أحد عنه). (الطبقات / 89).
8 - حاكم المدينة سعيد بن العاص وقف على الحياد في تاريخ دمشق: 13 / 291: (لما بلغ مروان بن الحكم أنهم قد اجمعوا أن يدفنوا الحسن بن علي مع رسول الله (ص) جاء إلى سعيد بن العاص وهو عامل المدينة فذكر ذلك له فقال ما أنت صانع في أمرهم؟ فقال: لست منهم في شئ، ولست