فكيف إذا اجتمعت ومعها غيرها؟!
قال محمد بن جرير الطبري الشيعي في دلائل الإمامة / 160: (وكان سبب وفاته أن معاوية سمه سبعين مرة فلم يعمل فيه السم، فأرسل إلى امرأته جعدة ابنة محمد بن الأشعث بن قيس الكندي وبذل لها عشرين ألف دينار، وإقطاع عشر ضياع من شعب سورا (نهر في العراق) وسواد الكوفة، وضمن لها أن يزوجها يزيد ابنه، فسقت الحسن السم في برادة الذهب في السويق المقند)!!
2 - أبو سفيان حليف اليهود المتخصصين في القتل بالسم!
كان الإغتيال بالسم شائعا عند اليهود، وعند العرب المتصلين بهم، فقد حاول اليهود وحاولت قريش برئاسة أبي سفيان قتل النبي (صلى الله عليه وآله) بالسم وغيره، مرارا!
كما أن أبا بكر مات مسموما! ففي مروج الذهب / 552: (سمته اليهود في شئ من الطعام وأكل معه الحارث بن كلدة فعمي). وفي تاريخ الخلفاء / 61: (وأخرج ابن سعد والحاكم بسند صحيح عن ابن شهاب أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزيرة (لحم مثروم مطبوخ) أهديت لأبي بكر فقال الحارث لأبي بكر: إرفع يدك يا خليفة رسول الله! والله إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد! فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة). (وتاريخ دمشق: 30 / 409، وكنز العمال: 12 / 537: وقال: ابن سعد وابن السني وأبو نعيم معا في الطب. قال ابن كثير: إسناده صحيح إلى الزهري. ونحوه في تاريخ مكة لابن الضياء / 233، وفتح الباري: 7 / 34، وتحفة الأحوذي: 10 / 96، والمستدرك: 3 / 64، والطبقات: 3 / 198، وأسد الغابة: 3 / 223، وصفة الصفوة: 1 / 263، والرياض النضرة: 2 / 243، والمنتظم: 4 / 129، ومسائل الإمام أحمد / 75، والمصباح المضي: 1 / 33، وتخريج الدلالات للخزاعي / 670، والتراتيب الإدارية: 1 / 456، والصواعق المحرقة: 1 / 253، والعقد الفريد / 1010، وربيع الأبرار... وغيرها).
* *