فقال: ويلكم أما تعلمون أن رسول الله صلى في هذا المكان ركعتين وأبو بكر وعمر، وصلى صاحبكم ست سنين كذلك، فتأمروني أن أدع سنة رسول الله وما صنع أبو بكر وعمر وعثمان قبل أن يحدث؟! فقالوا: لا والله ما نرضى عنك إلا بذلك، قال: فأقيلوا فإني مشفعكم وراجع إلى سنة صاحبكم! فصلى العصر أربعا فلم يزل الخلفاء والأمراء على ذلك إلى اليوم)! انتهى.
فقد أصر الأمويون على صلاة عثمان وإن كانت بدعة لأن الصلاة عندهم أمر سياسي! وصلى معاوية من أجلهم أربع ركعات، لأن الصلاة عنده أمر سياسي!
كما صلى في المدينة بالبسملة والتكبيرات كما أراد الأنصار!
* * الإمام الحسن (عليه السلام) يجاهر بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ويفضح الانحراف!
1 - يروي مناقب علي (عليه السلام) لمواجهة اللعن الأموي يحاول خصوم الشيعة أن يصوروا للمسلمين أن مذهب التشيع لأهل البيت (عليهم السلام) نشأ متأخرا، لكنهم يقفون حيارى أما النصوص الصريحة من النبي (صلى الله عليه وآله) وصحابته الأبرار التي نصت على الوصية والعصمة وبقية أصول المذهب، ومنها نصوص عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وعن ولديه السبطين الحسنين (عليهما السلام)، وهذه نماذج منها صدع بها الإمام الحسن (عليه السلام): روى عنه الصدوق في الخصال / 31: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خلقت أنا وعلى من نور واحد). وعنه في الأمالي / 652: (قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا سيد النبيين، وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين، والحسن