الإمام (عليه السلام) فقال له: (إصعد المنبر وتكلم بكلمات تعظنا بها. فقام (عليه السلام) فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس، من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي بن أبي طالب، وابن سيدة النساء فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنا ابن خير خلق الله أنا ابن رسول الله أنا ابن صاحب الفضائل أنا ابن صاحب المعجزات والدلائل، أنا ابن أمير المؤمنين، أنا المدفوع عن حقي، أنا وأخي الحسين سيدا شباب أهل الجنة، أنا ابن الركن والمقام أنا ابن مكة ومنى أنا ابن المشعر وعرفات. فقال له معاوية: يا أبا محمد، خذ في نعت الرطب ودع هذا. فقال: الريح تلقحه والحر ينضجه والبرد يطيبه. ثم عاد في كلامه فقال: أنا إمام خلق الله وابن محمد رسول الله، فخشي معاوية أن يتكلم بعد ذلك بما يفتتن به الناس فقال: يا أبا محمد إنزل فقد كفى ما جرى فنزل)!
6 - معاوية يحاول الحط من مكانة الإمام الحسن (عليه السلام) في جواهر المطالب لابن الدمشقي: 2 / 215: (ودخل الحسن على معاوية وهو مضطجع فجلس عند رجليه فقال معاوية: ألا أطرفك؟ بلغني أن عائشة تقول: معاوية لا يصلح للخلافة! فقال الحسن: وأعجب من ذلك قعودي عند رجليك! فقام معاوية واعتذر إليه)! (وكشف الغمة: 2 / 196، ونثر الدرر للآبي / 150).
7 - معاوية يتراجع في مشادة بين بني هاشم وبني أمية في أمالي الطوسي / 212: (خاصم عمرو بن عثمان بن عفان أسامة بن زيد إلى معاوية بن أبي سفيان مقدمه المدينة في حائط (بستان) من حيطان المدينة، فارتفع الكلام بينهما حتى تلاحيا فقال عمرو: تلاحيني وأنت مولاي؟ فقال أسامة: والله ما أنا بمولاك ولا يسرني أني في نسبك، مولاي رسول الله (صلى الله عليه وآله). فقال: ألا تسمعون