4 - النبي (صلى الله عليه وآله) أخبر والإمام الحسن (عليه السلام) أخبر بما يجري عليه!
في الخرائج والجرائح: 1 / 241: عن الإمام الصادق (عليه السلام): (أن الحسن (عليه السلام) قال لأهل بيته: إني أموت بالسم، كما مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: ومن يفعل ذلك؟! قال: امرأتي جعدة بنت الأشعث بن قيس، فإن معاوية يدس إليها ويأمرها بذلك. قالوا: أخرجها من منزلك، وباعدها من نفسك. قال: كيف أخرجها ولم تفعل بعد شيئا ولو أخرجتها ما قتلني غيرها وكان لها عذر عند الناس! فما ذهبت الأيام حتى بعث إليها معاوية مالا جسيما، وجعل يمنيها بأن يعطيها مائة ألف درهم أيضا ويزوجها من يزيد، وحمل إليها شربة سم لتسقيها الحسن! فانصرف إلى منزله وهو صائم فأخرجت له وقت الافطار وكان يوما حارا شربة لبن وقد ألقت فيها ذلك السم فشربها وقال: يا عدوة الله قتلتيني قتلك الله! والله لا تصيبين مني خلفا ولقد غرك وسخر منك، والله يخزيك ويخزيه! فمكث يومين ثم مضى، فغدر معاوية بها ولم يف لها بما عاهد عليه).
ونحوه في مناقب آل أبي طالب: 3 / 175 وفيه: (فقال: هيهات من إخراجها ومنيتي على يدها مالي منها محيص، ولو أخرجتها ما يقتلني غيرها! كان قضاء مقضيا وأمرا واجبا من الله.... فلما شربه وجد مس السم في جسده فقال: يا عدوة الله قتلتني قتلك الله...).
وفي كتاب سليم (رحمه الله) / 363: (فقام إليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو يبكي فقال: بأبي أنت وأمي يا نبي الله أتقتل؟ قال: نعم أهلك شهيدا بالسم! وتقتل أنت بالسيف وتخضب لحيتك من دم رأسك، ويقتل ابني الحسن بالسم، ويقتل