كتبه على لسان عثمان نظرنا ما يكون منا في أمر مروان... من رواية طويلة)! (رواها أيضا السيوطي في تاريخ الخلفاء / 123، والبلاذري في أنساب الأشراف / 1467، والعصامي في سمت النجوم العوالي / 730، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة: 1 / 42، وابن حجر في الصواعق المحرقة: 1 / 342، والحلبي في السيرة الحلبية: 2 / 271، وناقش الشريف المرتضى في الشافي في الإمامة: 4 / 256 محاولتهم تبرئة عثمان ومروان من وزرها). وتوجد عدة روايات تدل على ضعف عثمان وإطلاقه يد مروان، ثم دفاعه عنه حتى عندما يرتكب جريمة!
ومن نوادر الذهبي في الصدق والإنصاف ما قاله في سيره: 3 / 477: (وكان كاتب ابن عمه عثمان وإليه الخاتم فخانه، وأجلبوا بسببه على عثمان ثم نجا هو. وسار مع طلحة والزبير للطلب بدم عثمان فقتل طلحة يوم الجمل، ونجا - لا نجا - ثم ولي المدينة غير مرة لمعاوية). انتهى.
كان مروان مع عائشة في حرب الجمل كان من أوائل الذين بايعوا عليا (عليه السلام) بعد عثمان، ومن أول الناكثين المتحمسين لحربه، زاعمين الطلب بدم عثمان، مع أنهم يعرفون براءته (عليه السلام) من دم عثمان!
واتفق الرواة على أن مروان قتل طلحة في حرب الجمل، لأنه برأيه أول محرض على قتل عثمان، ففي مجمع الزوائد: 9 / 150: (عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته فما زال يسيح إلى أن مات. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح). (ورواه في الطبقات: 5 / 38، والمستدرك: 3 / 370، وغيرها).
وبعد قتله لطلحة خنس مروان في أيام معركة الجمل وكان متسكعا خلف عائشة، فهو سياسي وليس مقاتلا! وفي اليوم السابع كان في أول المنهزمين: (أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل فاستشفع الحسن والحسين (عليه السلام) إلى أمير