إلى غير ذلك مما ذكروه هنا مما هو محل للنظر زيادة على ما أشرنا إليه، والتعرض لتفصيل ذلك في محله أولى، نسأل الله التوفيق له.
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، أولياء النعم، وسادات الأمم، ومنبع الجود والكرم، فإنهم وسيلتي إلى ربي في توفيقي لاتمام بقية مباحث هذا الكتاب، ويتلقاه مني بالقبول، فإنه الجواد الكريم ذو المن القديم والفضل العميم على عبده المعترف بالتقصير في خدمة اللطيف الخبير، وفرغ منه مؤلفه العبد العاثر محمد حسن ابن المرحوم الشيخ باقر نجل المرحوم عبد الرحيم نجل المرحوم أغا محمد الصغير نجل المرحوم عبد الرحيم الشريف الكبير يوم الثلاثاء خامس جمادى الأولى سنة (1250) ألف ومأتين وخمسين، ويتلوه إن شاء الله تعالى كتاب الشهادات.
إلى هنا - والحمد لله - تم الجزء الأربعون، وقد بذلنا غاية الجهد في تنميقه وتحقيقه والتعليق عليه وتصحيحه فنشكره سبحانه على ما وفقنا لذلك، ونسأله أن يديم توفيقنا لاخراج الأجزاء الأخيرة الثلاثة.
ويتلوه الجزء الحادي والأربعون في كتاب الشهادات إن شاء الله تعالى.
النجف الأشرف..
محمود القوچاني.