ذلك) (1)، ومثلها صحيحة محمد (2).
ورواية سليمان: عن رجل كان عليه صيام شهرين متتابعين، فصام خمسة وعشرين يوما ثم مرض، فإذا برئ أيبني على صومه أم يعيد صومه كله؟ فقال: (بل يبني على ما كان صام) ثم قال: (هذا مما غلب الله عز وجل عليه، وليس على ما غلب الله عز وجل شئ) (3).
ولا تضر معارضتها مع الأخبار الفارقة بين صيام شهر وشئ من الثاني وصيام الأقل - فيبنى على الأول دون الثاني - كصحيحة جميل وابن حمران في المرض (4)، ورواية أبي بصير فيه وفي مطلق الافطار (5)، وصحيحة الحلبي في من عرض له شئ وأفطر (6)، والأخبار الفارقة بين صيام خمسة عشر يوما والأقل مع نذر صوم شهر وعروض أمر - فيبنى على الأول دون الثاني - كرواية موسى بن بكر (7).