لا يدل على الوثاقة.
اللهم إلا أن يكون الغرض مجموع قوله المذكور والتوثيق المذكور بعده.
لكنه خلاف الظاهر.
قوله: " كأنه لذلك " هذا إنما يتم بناء على اعتبار الإيمان في اعتبار الرواية، كما نقل الشهيد الثاني في بعض تعليقات الخلاصة في ترجمة أبان بن عثمان عن فخر المحققين: نقله العلامة شفاها. (1) لكن المنقول عن العلامة في أكثر كتبه الفقهية عدم اعتبار الإيمان، (2) بل قال في الخلاصة في ترجمة أبان بن عثمان بعد نقل كونه ناووسيا عن الكشي عن علي بن الحسن: والأقوى عندي قبول روايته وإن كان فاسد المذهب. (3) وقال في ترجمة الحسن بن علي بن فضال: وأنا أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا. (4) وقال في ترجمة علي بن أسباط - بعد نقل كونه فطحيا من الكشي والنجاشي -: فأنا أعتمد على روايته. (5) بل قال المحقق القمي والفاضل الخاجوئي: إنه في الخلاصة أكثر من قبول روايات فاسد المذهب. (6) قوله: " لا مجال للاحتمال في كونه موثقا " أنت خبير بأن المفروض التوثيق فهو موثق، فكان الصواب في الباب أن يقول: " في كون خبره موثقا " لاستقرار