يتأتى الدلالة على المدح التام.
وبما ذكرنا يظهر الحال في " صادق " كما في ترجمة نجية بن الحارث. (1) ثم إنه قد يقال: " صدوق، كثير الخطأ، والتدليس " كما ذكره ابن حجر في ترجمة حجاج بن أرطاة. (2) والظاهر أن المقصود بالتدليس هو الإرسال، كما يكشف عنه قوله في ترجمة حبيب بن أبي ثابت: " كثير الإرسال والتدليس ". (3) [في " صدوق يخطئ "] وقد يقال: " صدوق يخطى " كما في ترجمة سعاد بن سليمان. (4) وقد يقال: " صدوق يخطى ويصر " كما في ترجمة علي بن عاصم. (5) وقد يقال: " صدوق وله أغاليط " كما في ترجمة سعيد بن خيثم. (6) أقول: إنه لا إشكال في ارتفاع دلالة " الصدوق " على المدح بتعقبه بكثرة الإرسال أو الخطأ أو نحوهما.
[في " صادق اللهجة "] ثم إن في ترجمة داود بن أبي زيد: " أنه صادق اللهجة "، (7) وكذا: " معروف