لكن يمكن أن يقال بانصراف الصحة إلى العدالة، وكذا انصرافها إلى الإيمان، كما مر في العنوان السابق.
[في " فلان أصح من فلان "] ثم إنه قد يقال: " فلان أصح من فلان " كما في ترجمة حسان بن مهران؛ حيث إنه قد ذكر العلامة في الخلاصة (1) كالنجاشي أنه أصح من صفوان وأوجه. (2) ويظهر الحال فيه بما سمعت لكن لما عطف فيما ذكر الأوجه على الأصح فيبتني الأمر على الكلام في الأوجه بناء، على كون العطف من باب التفسير، وإلا فلا.
فائدة [10] [في " سالم الجنبة "] قد يقال في بعض التراجم: " سالم الجنبة " كما في ترجمة أحمد بن محمد بن طلحة، وعلي بن الحسن العاصمي، (3) وأحمد بن محمد بن عاصم؛ (4) أو " سليم الجنبة " كما ذكر في حق عبد الله بن محمد بن خالد، (5) وأخيه أبي محمد الحسن. (6) قيل: معناه: سليم الأحاديث وسليم الطريقة. (7) وعن قائل: أن معناه سليم الطريقة. (8)