بالماء. (1) لكن نقول بعد ذلك: إنه ينافي احتمال كون المقصود بالصادق في الرواية المتقدمة إمام العصر (عليه السلام) أن الشيخ عد في الرجال محمد بن جعفر ممن لم يروا. (2) ويمكن أن يقال: إن الأمر مبني على الإرسال، ولعله لذا قال في الفقيه: " وفي رواية أبي الحسين الأسدي " (3) ولم يقل: روى أبو الحسين الأسدي، كما هو دأبه في أمثال المقام.
[في رواية الكليني عن محمد بن جعفر الرزاز] بقي أنه قد روى الكليني (4) عن محمد بن جعفر الرزاز (5) المكنى بأبي العباس، إلا أنه اختلف تعبير الكليني (6) عنه في الرواية عنه بين التعبير بالاسم وباللقب، وبالاسم والكنية، وبالاسم واللقب، وبالكنية واللقب.
وبالجملة، قد حكي عن بعض طرح الاتحاد بين محمد بن جعفر الرزاز ومحمد بن جعفر الأسدي المتقدم.
ويندفع باختلاف اللقب والكنية بالأسدي والرزاز وأبي الحسين وأبي العباس، مع أن موت محمد بن جعفر الأسدي - كما يأتي - كان في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.