يعرف تارة، وينكر أخرى. (1) لكن ما حكاه عن الكشي غير موجود في كلامه، كما صرح به بعض الأعلام، (2) إلا أنه كثيرا ما يحكي عن الكشي ما ذكره النجاشي، كما حررناه وغيره من كثير من اشتباهات ابن داود في بعض الفوائد المرسومة في ذيل الرسالة المعمولة في أن معاوية بن شريح ومعاوية بن ميسرة متحدان أو مختلفان؟ وقد حررنا الكلام في الغلو في الرسالة المعمولة في محمد بن سنان.
ومقتضى ذكره من العلامة وابن داود في القسم الثاني كونه مجروحا عندهما أو توقفهما فيه، حيث إن القسم الثاني من الخلاصة في ذكر الضعفاء ومن يرد قوله أو يتوقف فيه، والقسم الثاني من رجال ابن داود في المجروحين والمجهولين.
لكن ينافي تصحيحهما طريق الصدوق إلى سليمان بن داود. (3) واحتمال تجدد الاطلاع منهما على الوثاقة في تصحيح الطريق لكونه في آخر الكتاب بعيد.
وربما يظهر مما عن العلامة في المنتهى، (4) والشهيد في الذكرى والبيان، (5) والمحقق الثاني (6) من القدح فيما رواه المشايخ الثلاثة عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله (عليه السلام) في رجل أدرك الجمعة وقد ازدحم، فكبر مع الإمام ولم يقدر على السجود، (7) بوجود حفص القول