والظاهر رجوع الضمائر المجرورة إلى علي بن مهزيار، والمقصود بالحسن في السند الأخير الراوي عن محمد بن زياد المقصود به ابن أبي عمير إنما هو ابن سماعة، فبذلك يظهر كون المقصود بالحسن في السند المبحوث عنه هو ابن سماعة، بل لو لم يرجع الضمير المجرور إلى علي بن مهزيار في السند الأخير، فكون المقصود بالحسن في الرواية عن ابن أبي عمير في السند الأخير هو الحسن بن سماعة يظهر عن كون المقصود بالحسن في الرواية عن ابن أبي عمير في السند المبحوث عنه هو الحسن بن سماعة.
ثم إنه قد يروي الحسن عن علي بن مهزيار خلاف ما وقع فيما ذكر من رواية علي بن مهزيار عن الحسن. والظاهر أن المقصود بالحسن هو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة؛ بشهادة ما رواه في الاستبصار في باب كيفية التلفظ بالتلبية عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب عن رفاعة بن موسى، عن أبان بن تغلب قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ". (1) [التنبيه] الثاني والعشرون [في رواية صفوان عن ابن أبي عمير] أنه روى في الاستبصار في باب من وجب عليه شيء من الكفارة في إحرام العمرة المفردة أين يذبحه عن موسى بن القاسم، عن صفوان، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن حازم، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) "، إلى آخره. (2) وروى في الاستبصار أيضا في باب السعي بغير وضوء عن موسى بن القاسم، عن