وبما ذكر ينقدح القدح فيما ذكره الفاضل الأسترآبادي من اشتراك ماجيلويه بين محمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم، وجده محمد بن أبي القاسم؛ (1) قضية إهماله محمد بن علي بن أبي القاسم، بل إهماله علي بن محمد بن أبي القاسم.
وما ذكره السيد السند التفرشي من أن ماجيلويه اسمه محمد بن أبي القاسم ويطلق على محمد بن علي؛ (2) قضية أن الظاهر منه اتحاد محمد بن علي مع اشتراك محمد بن علي بين محمد بن علي بن أبي القاسم ومحمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم، بل قضية إهماله علي بن محمد بن أبي القاسم.
ثم إنه قد أكثر الصدوق في الفقيه في الرواية عن محمد بن علي ماجيلويه، فالمقصود به محمد بن علي بن أبي القاسم لو كان محمد بن علي راويا عن عمه محمد بن أبي القاسم، كما وقع في روايات كثيرة، سواء قيل: محمد بن علي قال:
حدثنا أبي، أو قيل: محمد بن علي عن أبيه، أو قيل: محمد بن علي عن محمد بن أبي القاسم.
والمقصود به محمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم لو كان محمد بن على راويا عن أبيه، كما سمعت في طريق النجاشي إلى محمد بن أبي القاسم وغيره من أسانيد مذكورة في المجالس والعلل والخصال.
ولو كان محمد بن على راويا عن غير أبيه وعمه، فهو متردد بين محمد بن علي بن أبي القاسم، ومحمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم.
لكن قد حكى بعض الأعلام: أن محمد بن علي بن أبي القاسم أكثر رواية من محمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم، (3) فالظاهر أن المقصود محمد بن علي بن أبي القاسم، فالمقصود بمحمد بن علي إنما هو محمد بن علي بن محمد بن