وأما دعوى الجهالة في " كاسولا " فكما ترى؛ لأنه مصرح بالضعف، (1) كيف لا!
وقد سمعت من النجاشي أنه لم يكن بالمرضي.
[في تعدد قاسم بن محمد الجوهري] وربما ذكر ابن داود أن القاسم بن محمد الجوهري متعدد؛ نظرا إلى تعدد العنوان في رجال الشيخ، حيث إنه عنونه تارة في رجال الكاظم (عليه السلام)، وأخرى عنونه فيمن لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام)، وحكم بوثاقة الأخير. (2) لكن تعدد العنوان في رجال الشيخ على الوجه المذكور قد تقدم الكلام فيه.
وحكم السيد السند التفرشي بعدم استقامة التوثيق المذكور من ابن داود؛ تعليلا بعدم وجدانه في شيء من كتب الرجال. (3) وقال المحقق الشيخ محمد في تعليقات الاستبصار - في باب الماء القليل يحصل فيه شيء من النجاسة - بعد نقل ما رواه الشيخ عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (عليه السلام): وأما القاسم بن محمد فهو الجوهري، ولم يوثق في الرجال، مع أنه واقفي، ونقل ابن داود التوثيق عن الشيخ لا نعلمه. (4) ثم إنه قد روى في الكافي - في باب آخر منه بعد بابين معنونين بباب آخر منه بعد باب ميراث الخنثى - بالإسناد عن محمد بن القاسم الجوهري عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام)، (5) إلى آخره.