المعروف بعلان الكليني خير فاضل من أهل الري ". (1) ومثله العلامة في الخلاصة. (2) والظاهر في التراجم الثلاثة هو كون المعروف صفة لمحمد وعلي وأحمد، فجعله صفة لإبراهيم خلاف الظاهر، إلا أن المعروفية تنافي الاشتراك؛ حيث إن المعروفية تقتضي امتياز المعروف عمن عداه. وعلى تقدير الاشتراك يلزم عدم الامتياز، فاشتراك العلان بين أشخاص ثلاثة (3) ينافي المعروفية بالتلقب به.
وإن قلت: إنه على تقدير الاشتراك يتأتى الامتياز الناقص، وفيه الكفاية في صدق المعروفية؛ لعدم انحصار صدق المعروفية بالامتياز التام.
قلت: بعد تسليم صدق المعروفية على الامتياز الناقص أن المعروفية تنصرف عند الإطلاقات إلى الامتياز التام، ولا تشمل الامتياز الناقص بلا كلام.
فعلى ما ذكرنا علي بن محمد بن إبراهيم علان متحد مع علي بن محمد بن علان، ذكر والده تارة باسمه كما في ترجمة محمد وعلي، وأخرى بلقبه كما في بيان العدة كما يظهر مما مر، فالمراد بعلان المذكور في كلام النجاشي بأنه قتل في طريق مكة هو إبراهيم.
الرابع [في اتفاق ذكر العدة في وسط السند] إنه روى الكليني في باب الحركة والانتقال، عن علي بن محمد، عن سهل بن