" خلوا عنه " فقال: يا مولاي (والعافين عن الناس) قال: " قد عفوت عنك " قال: يا مولاي (والله يحب المحسنين) (1) قال: " أنت حر لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك ". (2) وكذا ما رواه منصور بن حازم أيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام) في رجل مات فترك عبدا، فشهد بعض ولده أن أباه أعتقه، فقال: " تجوز عليه شهادته، ولا يغرم ولا يستسعى الغلام فيما كان لغيره من الورثة ". (3) وكذا ما رواه منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): عن رجل قال: إن حدث بي حدث في مرضي هذا فغلامي فلان حر، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " يرد من وصيته ما يشاء ويجيز ما يشاء ". (4) وكذا ما رواه أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " أعتق أبو جعفر (عليه السلام) من غلمانه عند موته شرارهم، وأمسك خيارهم، فقلت: يا أبة تعتق هؤلاء وتمسك هؤلاء؟
فقال: إنهم أصابوا مني ضربا، فيكون هذا بهذا ". (5) إلى غير ذلك من أخبار كثيرة يجدها المتتبع، بل لم أظفر بتفسير الغلام بالعبد في اللغة الفارسية وإن كان استعماله في العبد شائعا في اللغة الفارسية.