بكسر الهاء اسم رجل ". (1) [التنبيه] الرابع عشر [في عدم الضير في اشتراك حماد] أن الظاهر من حماد هو حماد بن عثمان وحماد بن عيسى، فلا ضير في اشتراكه بين جماعة كثيرة تقرب الخمسين وأكثرهم من المجاهيل؛ لوثاقة حمادين المذكورين. نعم، أنكر المحقق القمي اعتبار انصراف المشترك إلى بعض المعاني، (2) لكن زيفناه في بحث المطلق من الأصول، وكذا في الرسالة المعمولة في حجية الظن؛ فقد انقدح القدح فيما عن المحقق في المعتبر من القدح فيما رواه في التهذيب في باب تطهير المياه بالإسناد عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن معاوية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) باشتراك حماد، (4) مضافا إلى أنه مبني على حمل معاوية على معاوية بن عمار من باب الانصراف في حماد، ولو لم ينفع الانصراف في حماد، فلا ينفع الانصراف في معاوية.
وأورد عليه شيخنا البهائي في الحاشية المنسوبة إليه على التهذيب بأن حماد المذكور في السند هو ابن عيسى، كما يظهر من تصفح كتب الرجال، وهو الراوي عن معاوية بن عمار، قال: " والعجب من المحقق كيف طعن في هذه الرواية بأن حمادا مشترك ". (5)