[ما يرشد إلى حسن روايته] وربما يرشد إلى اعتباره وحسن روايته رواية محمد بن عيسى الأشعري عنه، كما في ما رواه في التهذيب - في أول الجزء الثاني في باب العمل في ليلة الجمعة ويومها - بالإسناد عن أبي جعفر عن أبيه عن حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام)، (1) إلى آخره، وكذا ما رواه في التهذيب في زيادات الجزء الثاني في باب العمل في ليلة الجمعة ويومها بالإسناد عن حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام)، (2) إلى آخره؛ إذ المقصود بأبي جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري؛ لأنه كنيته، كما ذكر في ترجمته، (3) بل يأتي عن العلامة في الخلاصة أن أبا جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى، (4) وإن كان ما ذكره في رواية سعد بن عبد الله عن أبي جعفر (عليه السلام)، بل قد ذكر في ترجمة محمد بن عيسى الأشعري أنه يروي عنه ابنه.
ومنه ما رواه في الكافي - في باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات - بالإسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن رجل عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، (5) إلى آخره، وكذا ما رواه في الكافي في الباب المذكور بالإسناد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أبيه ومحمد بن خالد البرقي عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان عن ليث المرادي عن