المتقدمة - في أول كتيبة، أي طائفة من الجيش تحضر الحرب.
وما نقله في النهاية عن قائل في وجه تسمية الخميس ضعيف؛ إذ لا مجال لوضع اللفظ اللغوي بمناسبة أمر شرعي، إلا أن يكون المقصود من تخميس الغنائم هو التخميس بالنسبة إلى المقدمة وأخواتها، لا التخميس بالخمس الشرعي.
وما ذكره السيد السند التفرشي - من أن " الشرط " طائفة من الجيش (1) - كما ترى؛ إذ الشرطة هي مقدمة الجيش، لا مطلق طائفة من الجيش.
فائدة [2] [في " حفظة "] قد يقال في بعض التراجم: " حفظة " كما ذكره الشيخ في الرجال في ترجمة الصدوق، (2) أو " كان حفظة " كما ذكره الشيخ في الفهرست في ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة، (3) وعمرو بن محمد بن سليم. (4) وهو كهمزة من صيغ المبالغة، كما يرشد إليه ما ذكره في القاموس في مادة العرق قال: " العرق - محركة - رشح جلد الحيوان ويستعار لغيره. والعرق كصرد كثيره. وأما عرقة كهمزة فبناء مطرد في كل فعل ثلاثي كضحكة "، (5) وكذا ما ذكره في القاموس في نكح من قوله: " رجل نكحة ونكح: كثيره ". (6)