كان الراوي هو المشرقي، فذكر الروايتين لا يضايق عن تعدد المشرقي، إلا أن يقال: إن المذكور في الرواية الأولى مربوط بجميع الجماعة المذكورة) (1) من المشرقي وغيره، فذكر الروايتين في الترجمة المذكورة يضايق عن التعدد.
ويطلق أيضا على هشام بن إبراهيم العباسي، بناء على ما ذكره النجاشي من أن هشام بن عبد الله (2) العباسي يقال له: المشرقي. (3) ومقتضاه اتحاد هاشم وهشام والبغدادي والعباسي.
لكن ظاهر الكشي يقتضي تعدد هشام البغدادي وهشام العباسي؛ قضية تعدد العنوان في كلامه؛ حيث إنه قد ذكر في العنوان المتقدم هشام بن إبراهيم (4) - والمقصود به البغدادي بشهادة ذكر الرواية الأخيرة - ثم عنون هشام بن إبراهيم العباسي. (5) ويطلق أيضا على حمزة بن مرتفع على ما يقتضيه بعض أسانيد الكافي (6) كما نقله الفاضل الأسترآبادي. وهو في كتاب التوحيد في باب أن الإرادة من صفات الفعل وسائر صفات الفعل. (7) لكن السيد الداماد قال في حاشية الاختيار: " وبعض القاصرين من أهل العصر صحف الربيع بالمرتفع ". (8) لكن في النسخة التي عندي وفي حواشيها خطوط العلامة المجلسي " المرتفع ".