يقول:
علم المحجة واضح لمريده * وأرى القلوب عن المحجة في عمي ولقد عجبت لهالك ونجاته * موجودة ولقد عجبت لمن نجى وأيضا روى بإسناده عن محمد بن أبي عمير قال: كان الصادق (عليه السلام) يقول:
اعمل على مهل فإنك ميت * واختر لنفسك أيها الإنسان فكان ما قد كان لم يك إذ مضى * وكان ما هو كائن قد كان (1) [التعبير عن ابن أبي عمير بمحمد بن زياد] ثم إنه قد وقع التعبير عن ابن أبي عمير بمحمد بن زياد ولا سيما في روايات الحسن بن سماعة، وروايات ابن سماعة عنه [كثيرة] كما مر.
ويرشد إليه ما رواه الصدوق في المجلس الثاني من الأمالي عن الحسين بن أحمد عن أبيه عن محمد بن أبي الصهبان عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي عن أبان الأحمر عن الصادق (عليه السلام)، (2) إلى آخر الحديث؛ قضية التكنية بأبي أحمد.
وربما حكم المقدس عند الكلام في الحبوة بجهالة محمد بن زياد، إيرادا على الشهيد الثاني في رسالته حيث حكم بكون الرواية المشتملة عليه موثقة. (3) وكذا الشيخ محمد في بعض تعليقات الاستبصار في باب أول وقت الظهر والعصر. (4) وهو الظاهر من الشيخ في الرجال حيث إنه قال: محمد بن زياد الأشجعي أبو أحمد، ق (5). (6)