وشرح قوله سبحانه: (يتخافتون) (1) قال في شرح قوله سبحانه: (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم): (2) " هو من الاستخفاء، يعني: الاستتار، أي يستترون من الناس ولا يستترون من الله ". (3) وأيضا قال في مادة " شهد ": " وشهدانج حب معروف " (4) إلا أن يقال: إن ذكر شهدانج من باب المناسبة.
وأيضا ذكر في مادة " ألق " شرح حديث " ألق دواتك "، (5) مع أن ألق في الحديث من الليقة. (6) وإن قلت: إنه لعل العنوان " ألق " أمرا من اللقية. (7) قلت: إن العنوان بالأمر غير متعارف، بل مقطوع العدم، مع أنه ذكر بعد ذلك ما في الدعاء من قوله (عليه السلام) " نعوذ بك من الألق ".
فائدة [3] [في رواية يونس عن الصادق (عليه السلام)] حكى الكشي عن حمدويه عن محمد بن عيسى: أن يونس بن عبد الرحمن أدرك أبا عبد الله (عليه السلام) ولم يسمع منه. (8)