وعن ديوان الأدب: أن التاء من مزيدات العوام. (1) ولو كان " الفهرست " من باب العلم لكان خاليا عن المحذور وإن كان مبنيا على الاشتباه في المنقول عنه.
وقد ظهر بما ذكر فساد قول الشيخ في آخر التهذيب: " في الفهارست المصنفة " (2) وقوله في آخر الاستبصار: " في فهارست الشيوخ ". (3) ثم إنه ربما نسب الفهرست إلى بعض أبناء بابويه، لكنه لم يسم.
والظاهر أن النسبة من باب المعنى اللغوي لا العلمي، وقد حررنا الكلام في الرسالة المعمولة في محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني.
فائدة [10] [في صاحب " تحف العقول "] صاحب تحف العقول عن آل الرسول هو الشيخ أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة على ما ذكره في البحار (4) ورياض العلماء، (5) كما عن القطيفي، (6) ولم يتعرض له الأكثر.
وفي البحار عند الكلام في الكتب المأخوذة منها:
أن تحف العقول حسن، كثير الفوائد، مشهور، ونظمه يدل على رفعة شأن مؤلفه، وأكثره في المواعظ والأصول المعلومة التي لا يحتاج فيها