إجمال الحال.
لكن العلامة البهبهاني قد استظهر كونه مدحا، وحكى عن قائل أنها كالتوثيق. (1) ويظهر من المحقق القمي أنها تفيد الوثاقة.
وليس شيء منها بشيء.
مع أنه ذكرها الشيخ في ترجمة سفيان الثوري وقال العلامة في الخلاصة: إنه ليس من أصحابنا، (2) إلا أن الإيراد به إنما يرد على القولين الأخيرين دون القول الأول بناء على كون الغرض من التوثيق في القولين الأخيرين هو العدالة بالمعنى الأخص، كما هو الظاهر، وإلا فلا يرد إيراد بذلك على شيء من تلك الأقوال.
فائدة [2] [في المراد بلفظ " الغلام "] لفظ " الغلام " كثيرا ما يقع استعماله في كلمات أرباب الرجال في التراجم، فيقال " إن فلانا من غلمان فلان " حتى اتفق في بعض الأعيان كالكشي، حيث قيل:
" من غلمان العياشي ". (3) قال بعض أصحابنا: " قد يتوهم أن المراد به العبد، وهو خلط اللغتين: العربية والعجمية، وإلا فلم نقف فيما عندنا من كتب اللغة على مثل هذا المعنى حتى في مثل القاموس، والظاهر أن المراد به التلميذ ". (4) وصريح المحقق الشيخ محمد - على ما نقل من عبارته - يقتضي عدم