ترجمه عبد الحميد بن سعد: أن ذكر المتحد مختلفين في كلام الشيخ في الرجال كثير، مع عدم التعدد يقينا، (1) كما يظهر من أدنى تتبع، بل قد عقد السيد السند النجفي في طي الفوائد المرسومة في آخر رجاله فائدة لما صنعه الشيخ وجعله من الإشكال، واحتمل في الجواب وجهين، وحكى ظهور وجهين آخرين من كلام بعض، وحكم بضعف الكل. (2) ثانيها: مصير الأكثر إلى طرح الاتحاد، ولا يعارضه مصير العلامة وابن داود والشهيد الثاني إلى القول بالتعدد؛ لوضوح ندرة هؤلاء بالنسبة إلى أرباب الاتحاد، خصوصا وقد حكى عن صاحب المعالم نجله الزكي عدم اعتبار توثيقات العلامة من جهة كثرة أوهامه وقلة مراجعته في الرجال، كما أنه حكم النجل المذكور بعدم اعتبار تصحيحاته تعليلا بكثرة ما وقع له من الأوهام في توثيقات الرجال.
وقد ضبطنا كثيرا من اشتباهات العلامة في الخلاصة في الرسالة المعمولة في باب النجاشي، وضبطنا أيضا كثيرا من اشتباهات ابن داود في بعض الفوائد المرسومة في ذيل الرسالة المعمولة في أن معاوية بن شريح ومعاوية بن ميسرة متحدان أو مختلفان؟
نعم، ضبطنا كثيرا من اشتباهات النجاشي أيضا في الرسالة المعمولة في باب النجاشي.
وأما الشهيد الثاني فالظاهر أن القول بالتعدد منه مأخوذ من ابن داود، كما سمعت.
ثالثها: أن الظاهر بل المقطوع أن علي بن الحكم مع كثرة روايته لم يقيد في شيء من الأسانيد بشيء من القيود، وهذا يكشف عن الاتحاد، إلا أن يقال: إنه