وقال العلامة البهبهاني:
رأيت هذا الكتاب - أي الكفاية - وهو كتاب مبسوط جيد في نهاية الجودة، جميعه نصوص - عن الرسول وعن غيره أيضا - على أن الأئمة اثنا عشر، وفيه بعض تحقيقات يظهر منه كونه في نهاية الفضل، ويظهر من ذلك الكتاب كونه من تلامذة الصدوق وأبي المفضل الشيباني. (1) فائدة [5] [في صاحب " قرب الإسناد "] قال النجاشي: عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي شيخ القميين ووجههم. ثم عد من كتبه كتاب قرب الإسناد إلى مولانا الرضا (عليه السلام) وكتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر الجواد (عليه السلام)، ثم عد منها مسائل الرجال ومكاتباتهم أبا الحسن الثالث (عليه السلام)، وكذا مسائل لأبي محمد الحسن (عليه السلام) على يد محمد بن عثمان العمري، وكذا كتاب قرب الإسناد إلى صاحب الأمر (عليه السلام). (2) ومقتضاه أن يكون عبد الله قد أدرك خمسة من الأئمة ولعله بعيد وإن أمكن؛ لأن مولانا الكاظم (عليه السلام) قبض سنة ثلاث وثمانين على ما في الكافي، (3) وولد مولانا الحجة سنة ست وخمسين ومائتين على ما رواه في الكافي، (4) فلو كان عمره بلغ تسعين يكفل إدراك الأئمة الستة، وهو أمر ممكن.