الاصطلاح في إطلاق الموثق على الخبر في سوء المذهب، بخلاف إطلاقه على الراوي.
قوله: " إلا أن يفرق بين الأمرين " أقول: إنه لا مجال للفرق بين الإيمان وسوء المذهب بحسب التحقق في صدق الصحيح والموثق على الخبر؛ إذ كما لا يصدق الخبر الصحيح مع عدم تحقق الإيمان، فكذا لا يصدق الموثق مع عدم تحقق سوء المذهب.
نعم، بناء على اعتبار الإيمان في اعتبار الخبر لافرق في اعتبار الخبر بين تحقق سوء المذهب والشك فيه؛ إذ بناء على ذلك كما لا يعتبر الخبر في صورة تحقق سوء المذهب، فكذا الحال في صورة الشك في الإيمان وسوء المذهب، لكن لابد في اعتبار الخبر من تحقق الإيمان.
وأما الثالث رسالة في " قاسم بن محمد " [في قاسم بن محمد] فهو مشترك بين سبعة رجال معنونة في الرجال. (1) وروى في الكافي في باب الظهار عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن القاسم بن محمد الزيات. (2) ومقتضى ما قاله الصدوق في مشيخة الفقيه - من قوله: " وما كان فيه سليمان بن داود المنقري فقد رويته عن أبي (رضي الله عنه) [عن سعد بن عبد الله] (3) عن