عمرو بن حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام). (1) ومنها: ما رواه في التهذيب في باب صلاة العيدين من الزيادات غير مرة بالإسناد عن محمد بن الحسين، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن هارون بن حمزة الغنوي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) إلى آخره. (2) والظاهر أن " شعر " لقب إسحاق، لا لقب يزيد، كما يقتضيه غلبة رجوع الصفات والألقاب إلى المضاف؛ بشهادة أن الكشي عنون: " يزيد ومحمد بن إسحاق شعر ". (3) وقد ضبط العلامة في الخلاصة في ترجمة محمد ويزيد بالشين المعجمة والعين المهملة والراء، (4) وعليه جرى ابن داود في ترجمة محمد، (5) وكذا الفاضل الأسترآبادي في ترجمة الأخوين، (6) وضبطه بعض بفتح الشين المعجمة وكسر العين المهملة والراء كفرح.
وعن السيد السند الجزائري في شرح زيادات مكاسب التهذيب: أنه لقب به؛ لأنه لما تولد كان الشعر نابتا على بدنه.
وضبطه العلامة في الإيضاح في ترجمة يزيد بالشين المعجمة والغين المعجمة (7) وقال في حاشية التوضيح: " ولعل الأول أصح ".
ثم إنه قد وثق الشهيد الثاني في أواخر الرعاية يزيد المشار إليه؛ حيث قال:
" إن اتفقت الأسماء خطا واختلفت نطقا فهو الذي يقال له: " المؤتلف والمختلف "