الشرطة - بالضم - أول طائفة من الجيش تشهد الواقعة، والخميس:
الجيش، سمي به لأنه مقسوم بخمسة أقسام: المقدمة، والساقة، والميمنة، والميسرة والقلب. (1) وفي بعض روايات زيادات القضاء من التهذيب: " يا قنبر، ادع لي شرطة الخميس ". (2) وقال المولى التقي المجلسي في الحاشية:
الخميس: الجيش، سمي به لأنهم خمس طوائف: المقدمة، والساقة، والميمنة، والميسرة، والقلب. والشرط: الأقوياء الذين يتقدمون الجيش، فهم أخص من المقدمة، كأنهم شرطوا أن لا يرجعوا حتى يفتحوا أو يقتلوا، وكان الأصبغ بن نباتة منهم، وروى الكشى أنه قيل للأصبغ بن نباتة: كيف سميتم شرطة الخميس يا أصبغ؟ قال: إنا ضمنا له الذبح وضمن لنا الفتح يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) (3). (4) وفي المصباح:
الشرطة - وزان غرفة، وفتح الراء مثال رطبة - لغة قليلة. وصاحب الشرطة يعني الحاكم. والشرط - بالسكون والفتح أيضا - الجند، والجمع شرط، مثل رطب. والشرط على لفظ الجمع: أعوان السلطان؛ لأنهم جعلوا أنفسهم علامات يعرفون بها للأعداء، والواحدة: شرطة، مثل غرفة، والجمع: غرف.
وإذا نسب إلى هذا قيل: " شرطي " بالسكون ردا إلى واحده. (5)