ومعاودته. (1) وكذا وقع الإعجاز في حقه من مولانا الجواد (عليه السلام)؛ لأنه كان ضريرا وعادت العين إليه بمسح مولانا الجواد (عليه السلام) كما يظهر مما يأتي من رواية محمد بن الحسين بن أبي الخطاب. (2) ولا ريب أن مقتضى ما ذكر - ولو بتوسط المجموع من حيث المجموع - أنه كان إماميا ثقة؛ بل مقتضى المراحل الأخيرة أنه تطرق عليه مرتبة عليا من الإيمان بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) والإخلاص بالأئمة (عليهم السلام).
ثالث عشرها: ما ذكره السيد السند النجفي من رواية جماهير الأجلاء والأعاظم عنه؛ حيث إنه أسند عنه من الفقهاء الثقات المتحرزين في الرواية والنقل: أحمد بن محمد بن عيسى، (3) وأيوب بن نوح، (4) والحسن بن سعيد، (5) والحسن بن علي بن يقطين، (6) والحسين بن سعيد، (7) وصفوان بن يحيى، (8) والعباس بن معروف، (9) وعبد الرحمن بن أبي نجران، (10) وعبد الله بن الصلت، (11)