لكثرة رواياته حتى قال بعض أصحابنا: قد وجدنا روايته يعني الأسدي في كثير من أنواع العلوم الدينية وفنونها وأصول الشريعة وفروعها، وقل باب من أبوابها يخلو عنها، وقد وجدنا كثيرا من الرواة روى عنه - من أصحاب الباقرين (عليهما السلام) على ما صنعه الكشي؛ حيث عده من أصحاب الباقرين (عليهما السلام) في تعداد أصحاب الإجماع، وكون المرادي - بعد المنع عن شمول الإطلاق له لقلة رواياته حتى حكى بعض أصحابنا أن رواياته مما صرح فيه باسمه مقيدا بالمرادي أربعون حديثا - من أصحاب الباقرين (عليهما السلام) أيضا على ما صنعه النجاشي، وكذا من عده من أصحاب الإجماع بدل الأسدي على ما نقله الكشي، لكن الأسدي عده النجاشي والشيخ في الرجال من أصحاب الباقرين والكاظم (عليهم السلام)، (1) والمرادي عده الشيخ في الفهرست من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) (2) وفي الرجال من أصحاب الباقرين والكاظم (عليهم السلام). (3) [التنبيه] العاشر [رواية محمد بن سنان عن أبي حنيفة السابق] أنه روى في زيادات قضاء التهذيب بسنده عن محمد بن سنان، عن أبي حنيفة السابق. (4) أقول: إن " السابق " بالسين المهملة، والباء الموحدة، والمقصود به سابق الحاج، وهو سعيد بن بيان بالباء الموحدة، والياء المثناة التحتانية، وهو معروف في كلام أهل الرجال به. (5)
(٦٧٣)