ما كان فيه من تخليط، وعد: ما رواه عن رجل، أو عن بعض أصحابنا، أو يقول:
روي من ذلك. (1) وفي ترجمة جعفر بن يحيى بن العلاء: " أن كتابه يختلط بكتاب أبيه؛ لأنه يروي كتاب أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فربما نسب إلى أبيه، وربما نسب إليه ". (2) وفي ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور، قال في الفهرست: " له كتب أخبرنا برواياته [وكتبه] كلها إلا ما كان فيه من غلو أو تخليط ". (3) [التخليط المنسوب إلى الإسناد وغيره] وأما الثالث: ففي ترجمة محمد بن عمر الجرجاني: " أنه مختلط الأمر ". (4) وفي ترجمة إبراهيم بن إسحاق وخلف بن حماد: " أن أمره مختلط ". (5) وبالجملة، عن السيد السند المحسن الكاظمي: " أنه ظاهر في القدح؛ لظهوره في فساد العقيدة، (6) وتبعه بعض. (7) وجرى بعض أصحابنا على كون الغرض عدم المبالاة بمن يروي وممن يأخذ والجمع بين الغث والسمين. (8)