الفناء أو الناحية.
وربما يرشد ما في ترجمة إسماعيل بن شعيب - من أنه سالم فيما يرويه - (1) إلى كون الغرض سلامة الأحاديث.
وكذا يرشد إليه ما في ترجمة أحمد بن هلال من أنه صالح الرواية. (2) بل يرشد إليه ما يقال: " صحيح الحديث " كما في ترجمة جماعة كما مر.
وكذا ما يقال: " ثقة في الحديث " و " ثقة في الرواية " و " ثقة فيما يرويه " و " مسكون إلى روايته " و " مأمون على الحديث ".
بل يرشد إليه سياق المقام؛ لكون فن الرجال موضوعا للتعرض لأحوال ناقلي الأخبار.
فالظاهر كون الغرض السلامة في النقل بشهادة المقام.
فقد بان ضعف ما لعله مستند القول بكون الغرض سلامة الرواية والمذهب من عموم حذف المتعلق.
وبما ذكرنا يظهر الحال فيما يقال: " سليم " كما في ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل. (3) فائدة [11] [في " أخبل في آخر عمره "] قد حكى السيد الداماد في الرواشح عن الشيخ في كتاب الرجال أنه قال في ترجمة أحمد بن محمد بن عياش: " كثير الرواية إلا أنه أخبل في آخر عمره ". (4)