للرشيد، وأمر له بالدراهم فزحر علي بن إسماعيل زحرة خرج منها حشوة، فسقط، وجهدوا في ردها، فلم يقدروا، وجاء المال وهو في النزع، فقال: ما أصنع به وأنا في الموت، فلم ينتفع به وهلك. (1) وإنما ذكرناه من باب المناسبة.
الثالث [في سندي بن محمد] أنه ربما ذكر في بعض الأسانيد سندي بن محمد، كما في بعض روايات التهذيب في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة. (2) وقد ذكر الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق (عليه السلام) في باب السين في ترجمة سندي بن محمد أن اسمه أبان، وهو أخو علي وابن أخت صفوان بن يحيى. (3) ولعل الأخوة في كلامه اشتباه عن الأبوة، والغرض أن سندي بن محمد أبو علي بن السندي المعروف، قضية أن المدار في ذكر الانتسابات على اشتهار المنسوب إليه، وعلي بن السندي مشهور، فإظهار النسبة إليه بالأبوة في محله لكن لم يشتهر على آخر يليق بذكر النسبة إليه بالأخوة.
وذكره الشيخ في الرجال في باب من لم يرو أيضا، (4) ونظيره من الشيخ في الرجال غير عزيز، كما يظهر بالرجوع إلى الرسالة المعمولة في باب النجاشي.