والدي قدس سره الثاني، والأول عندي أظهر؛ لتصريح النجاشي برواية الحسن عنه. (1) وجرى المولى التقي المجلسي في حاشية التهذيب - في باب ما يجوز الصلاة فيه تعليقا على ما رواه الشيخ عن أحمد بن محمد، عن محمد بن زياد، عن الريان بن الصلت (2) - على كون المقصود هو ابن أبي عمير، إلا أنه احتمل كون المقصود هو محمد بن زياد العطار. (3) وقيل في حاشية الفقيه في باب وجوه النكاح عند الرواية عن محمد بن زياد:
" والظاهر أنه ابن أبي عمير، ويحتمل أن يكون محمد بن الحسن بن زياد العطار ". (4) وقد ذكر السيد السند التفرشي أن رواية الحسن بن محمد عن محمد بن زياد كثيرة في الأخبار، ومال إلى كون المقصود بمحمد بن زياد في روايات الحسن بن محمد عن محمد بن زياد هو محمد بن زياد العطار. (5) أقول: إن الأظهر أن المراد هو محمد بن أبي عمير لوجوه:
أحدها: التعبير بمحمد بن زياد بن عيسى في بعض الأسانيد، كما رواه في الكافي في كتاب الصوم في باب الأهلة والشهادة عليها عن أحمد بن محمد، عن بكر ومحمد بن أبي الصهبان، عن حفص، عن عمر بن سالم ومحمد بن زياد بن عيسى، عن هارون بن خارجة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)، إلى آخره. (6) وما رواه في الكافي في كتاب الطلاق في باب تطليقة المرأة غير الموافقة؛