[في كونه عاميا] وقد حكم بكونه عاميا جماعة من الفقهاء - نقلا - كالمحقق في المعتبر، (1) والحلي في السرائر، (2) والشهيد في الذكرى والبيان، (3) والمحقق الثاني في جامع المقاصد. (4) ويرشد إليه ما ذكره النجاشي من أنه ولي قضاء الكوفة ببغداد الشرقية لهارون، ثم ولاه قضاء الكوفة. (5) وكذا ما في الخلاصة من أنه ولي القضاء لهارون. (6) وكذا ما رواه الصدوق في المجالس - نقلا - بالإسناد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث من أنه كان إذا حدث عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال:
حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد (عليهما السلام). (7) وربما حكي عن العلامة في المنتهى، والشهيد في البيان وغيرهما: القدح في السند بواسطة حفص. (8) والظاهر أن الغرض كونه عاميا.
لكن عده في العدة ممن اتفقت الإمامية على العمل بروايته. (9)